الاحتلال البريطاني على العراق
بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 ودخول الدولة العثمانية في تحالف إلى جانب ألمانيا ضد دول الحلفاء بزعامة بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية، أدى ذلك إلى قطع خطوط المواصلات الإستراتيجية لبريطانيا مع مستعمراتها مما أدى بالتالي إلى انقطاع شريان الإمدادات الحيوي للحرب والحياة العامة البريطانية بسبب اعتمادها الكلي في مواردها وموادها الأولية وتمويل قطعاتها علاوة على منافذ التجارة التي تعد عماد الاقتصاد البريطاني، الأمر الذي أدى ببريطانيا إلى اعتماد خطة سريعة الهدف منها احتلال العراق من بين عدد من الأهداف، في الوقت الذي كان الجهد العسكري في المواجهات مع ألمانيا وحلفائها منصبا على الجبهات الرئيسية في قلب أوروبا. وبعد تمكن القطعات البريطانية التابعة لحكومة الهند الشرقية البريطانية من احتلال العراق بصعوبة بسبب الهجمات العثمانية المضادة مع المتطوعين فيما سمي بالجهادية، لولا انهيار الجبهات الألمانية في قلب أوروبا واضطرار العثمانيين لفتح جبهات متعددة منها الشرقية مع روسيا والغربية في البلقان والعربية في الشام والعراق والحجاز واليمن، ثم انسحاب الحليف الروسي من الحرب. وبعد اتمام احتلال العراق وضع تحت انتداب عصبة الأمم وتحت الإدارة البريطانية وذلك عام 1918
قررت المملكة المتحدة إنشاء كيان جديد يجمع ثلاث ولايات هي بغداد والبصرة والموصل بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وانتصار الحلفاء، ولقد اختارت المملكة المتحدة اسم العراق الذي كان يطلق على المنطقة الممتدة من تكريت شمالا حتى عبادان جنوباً في السابق
في آذار 1921 عقد مؤتمر القاهرة الذي ترأسه تشرتشل لتأمين استقرار منطقة الشرق الأوسط. وسمي فيصل ملكاً على العراق مع توصية بإجراء استفتاء لتأكيد التنصيب. ولقد كان السير بيرسي كوكس والمعين حديثا كمندوب سامي في العراق، مسؤولا عن تنفيذ الاستفتاء. وكانت الحكومة الانتقالية المشكلة من قبل بيرسي كوكس قبيل مؤتمر القاهرة قد مررت قراراً في 11 تموز 1921 تعلن فيه تتويج فيصل ملكاً على العراق على أن تكون حكومته دستورية ممثلة لكل أبناء الشعب وتنهج حسب نهج الديمقراطية. ولقد أقر الاستفتاء هذا الإعلان، وتوج فيصل رسمياً ملكاً في 23 آب 1921
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
انتداب عصبة الأمم للعراق تحت الإدارة البريطانية
بعد بسط النفوذ البريطاني على مجمل الأراضي العراقية جراء الاحتلال البريطاني للعراق عزمت بريطانيا إلى تاسيس بعض الدوائر والمؤسسات المدنية في العراق.
بعد انتهاء الأعمال الحربية ناقشت عصبة الأمم موضوع انتدابها للعراق حيث قررت ان يكون منتدبا من قبل عصبة الأمم وان تديرة مباشرة المملكة المتحدة وليست حكومة الهند الشرقية، إلا أن بريطانيا اوكلت لقادتها الميدانيين من جيش حكومة الهند البريطانية بتشكيل الإدارة المدنية تحت الإدارة الظاهرية للمملكة المتحدة.
شكلت القوات البريطانية ما سمي بالإدارة المدنية البريطانية في العراق ترأسها السير بيرسي كوكس حتى مايو/ ايار عام 1918 فتبعه السير ارنولد ولسون، الذي الغى العديد من المؤسسات الإدارية العثمانية وأنشأ محلها مؤسسات عسكرية خصصت لإدارة الشؤون المدنية ووضع على رأسها ضباطا من رتب عالية لادارتها بشكل إداري صارم. وهذا ما يعزى لاحقا تشبث العراقيين ولفترة طويلة بشغفهم بمنح العسكريين المناصب المدنية في النظامين الملكي والجمهوري.
ففي المرحلة الأولى للحملة عند سيطرتها على جنوب العراق جلبت الإدارة المدنية عددا كبيرا من الكتبة والإداريين وأرباب الأعمال الصغيرة من الهنود إضافة إلى الاعداد الغفيرة للجنود في جيش الليفي. حيث مارست الحكومة المؤقتة البريطانية – الهندية سياسة التهنيد من خلال فرض القانون الهندي لحين صياغة الدستور العراقي عام 1925، بغية إلحاق العراق وضمه بالتاج البريطاني. وبعد خسارة بريطانيا حربها في العراق على اعقاب ثورة العشرين واجه العراقيون العرب في الوسط والجنوب ضراوة الاحتلال البريطاني وإجراءات الإدارة البريطانية الأخرى بأعمال تمرد وعصيان مسلح وأعمال سياسية منظمة قادتها الجمعيات والمنتديات السرية منها القديمة التي تاسست في فترة الحكم العثماني والجديدة التي تأسست مع الاحتلال البريطاني. فيذكر عبد الوهاب النعيمي عضو جمعية العهد في كتابه مراسلات تاسيس العراق 1920 – 1922 بان ياسين الهاشمي رئيس جمعية العهد كان قلقا حيال نوايا الإدارة المدنية البريطانية بضم العراق للتاج البريطاني، وكان يشاطره الرأي كل من نوري السعيد وجعفر العسكري وعبد المحسن السعدون ورشيد عالي الكيلاني وبكر صدقي، وجميعهم اما من أعضاء الجمعيات السرية أو من ارفع الضباط رتبا في الجيش العثماني ولاحقا في الجيش العربي الذين حاربوا مع الشريف حسين وهم الآن يعدون من النخب السياسية التي ستسهم لاحقا في تأسيس المملكة العراقية.
عملت تلك القوى السياسية إضافة إلى شيوخ العشائر الذين تاجج لديهم الحس الوطني بضرورة التحرك الجماعي والانتفاض على الحكم البريطاني فتاججت ثورة العشرين التي طالبت بضرورة استقلال العراق في مملكة ذات سيادة حيث تعالت الاصوات للمناداة بالامير فيصل الأول الذي كان ملكا على سوريا وما لبث الفرنسيون ان اسقطو حكمه فعمل على مقارعتهم من خارج سوريا. نادى احرار العراق بالامير فيصل اخلاصا لذكرى الشريف حسين صاحب ثورة العرب واستقلالهم حيث نادى هؤلاء بفيصل كونه الملك على سوريا وتنفيذا لمشروع وحدة ولايات العراق والشام.
دونت جيرترود بيل المستشارة البريطانية في الإدارة المدنية البريطانية في العراق، بانه لابد من اسكات القوى الوطنية من قوى سياسية وعسكرية وعشائرية والتي تقود الراي العام العراقي التواق للتحرر والمناهض للهيمنة البريطانية، وذلك من خلال إعطاء العراق شكل من اشكال الحكم الذاتي المرتبط بالإمبراطورية البريطانية. وهي خطوة ضرورية وحسب راي المس بيل للحؤول دون تطور النزعة القومية المكبوتة والمتعاظمة لدى العراقيين والشاميين. وهذا ما تم بعد ثورة العشرين حيث لجأ البريطانيون إلى سياسة ارضاء الثوار من خلال التشاور معهم وتنفيذ بعض مطاليبهم منها إلغاء الإدارة المدنية وإنشاء وزارة مؤقتة تشرف على إنشاء مجلس تاسيسي مهمته انتخاب ملكٍ للعراق وصياغة الدستور والشروع بإنشاء بعض المؤسسات الهامة
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
تأسيس المملكة العراقية
أول حكم عراقي في العهد الحديث، بدأ رسميا منذ تعيين الملك فيصل الأول ملكا في عام 1921، إلا أن البلاد لم تنل الاستقلال إلا بعد عام 1932 لتكون من أوائل الدول العربية التي استقلت عن الوصاية الأوروبية، وتحديدا الانتداب البريطاني
المجلس التاسيسي
من بعض زعماء العراق وسياسية وشخصياته المعروفة، بضمنها نوري السعيد باشا ورشيد عالي الكيلاني باشا وجعفر العسكري وياسين الهاشمي وعبد الوهاب بيك النعيمي الذي عرف بتدوين المراسلات الخاصة بتاسيس المملكة العراقية. حيث انتخبت نقيب اشراف بغداد السيد عبد الرحمن الكيلاني النقيب رئيسا لوزراء العراق والذي نادى بالامير فيصل الأول ملكاً على عرش العراق حيث توج في 23 أب من عام 1921
المملكة العراقية الأولى
تمثلت الحقبة الأولى- أو المملكة العراقية الأولى بزعامة الملكين فيصل الأول وغازي الأول
الملك فيصل الأول
توج في 23 أب 1921 الأمير فيصل الأول ملكا على العراق ونصب عبد الرحمن النقيب رئيسا للوزراء ثم خلفه بعد عام عبد المحسن السعدون في تولي هذا المنصب، ولغاية 8 ايلول 1933 حيث توفي فيصل الأول جراء أزمة قلبية ألمّت به عندما كان موجودا في بيرن بسويسرا
الملك غازي الأول
ثاني ملوك العراق وأمتدت فترة حكمه من عام 1933 ولغاية عام 1939. سمّي ولياً للعهد عام 1924 فتولى الحكم وهو شاب يتراوح عمره 23 عاما،
سيارة غازي بعد الحادث.
اغتيال الملك غازي
توفي الملك غازي في أبريل 1939 في حادث سيارة كان يقودها..
خلفه فيصل، الابن الوحيد لغازي، في منصب الملك فيصل الثاني. ولأن فيصل كان دون السن القانونية، شغل الأمير عبد الإله منصب الوصي حتى عام 1953.
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
المملكة العراقية الثانية
أما الحقبة الثانية – أو المملكة العراقية الثانية فتتمثل في مرحلة ما بعد خروج القوات البريطانية والتي استهلت بتشكيل نوري السعيد باشا لوزارته وهو المعروف بحنكته وشكيمته وبوطنيته وحبه للعراق وولائه للعائلة المالكة الهاشمية، عاقدا العزم على تأسيس حلف يظم الوصي على العرش سمو الأمير عبد الإله الهاشمي وبعض مراكز القوى من الوزراء والشخصيات التي تمثل الطوائف والأعراق المختلفة
استقلال العراق في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1932 نال العراق استقلاله، ونُقلت البلاد من إقليم خاضع إلى الانتداب البريطاني إلى الدولة رقم 57 في العالم، باستقلال وصلاحيات كاملة وفقاً للقانون الدولي. وظل العراق 12 عاماً من الخضوع للانتداب منذ 1920 حتى استقل في مثل هذا اليوم
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
ولادة الدولة العراقية الحديثة
بمجرد استقلاله، احتل العراق التسلسل 57 بين دول العالم في عصبة الأمم، المنظمة النواة للأمم المتحدة الحالية، وهي أول منظمة أمن هدفت إلى الحفاظ على السلام العالمي، بعد التوقيع على معاهدة فرساي في باريس عام 1919، ولتخرج بغداد من عباءة الانتداب البريطاني إلى دولة مستقلة بعد 56 دولة، لتجلس على مقعد مبكر بين دول العالم الحر من بين 58 عضواً مجموع دول العصبة، التي كانت مصر آخر عضو انضم إليها، إذ حلت في عام 1946.
.
الملك فيصل الثاني
بدات البلاد عهدا جديدا مع تولي الملك فيصل الثاني حكم البلاد في عام 1953 اثر بلوغه السن القانوني وتسلمه العرش رسميا من خاله الأمير عبد الإله الوصي على العرش. وتميزت الفترة التي قضاها الملك فيصل الثاني بكثرة مشاريع الاعمار وذلك بعد تأسيس مجلس الاعمار الذي وضع خططا مستمرة لتطوير العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية
تتويج الملك فيصل الثاني
تتويج الملك فيصل الثاني
تتويج الملك فيصل الثاني
عبد الإله في مونت فرنون في أمريكا
االأمير عبد الاله بن الملك علي بن الشريف حسين الهاشمي (1913 – 1958) الوصي على عرش العراق من 1939 إلى 1953. كان عبد الاله ابن ملك الحجاز علي بن حسين الذي كان الاخ الأكبر للملك فيصل الأول وكان عبد الاله قد تزوج من احد بنات فيصل الأول. اصبح الوصي على العرش في 1939 بعد مقتل الملك غازي في حادثة سيارة لأن فيصل الثاني الوريث للعرش كان عمره 4 سنوات
Pipeline opening
Pipeline opening
افتتاح خط الانابيب
نوري السعيد
نوري باشا السعيد (1888 – 1958) سياسي عراقي شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية 14 مرة من وزارة 23 مارس 1930 إلى وزارة 1 مايو 1958. كان نوري السعيد ولم يزل شخصية سياسية كَثُر الجدل حولها ولقد اختلفت الآراء عنه. ولقد اضطر إلى الهروب مرتين من العراق بسبب انقلابات حيكت ضده. ولد في بغداد بمحلة تبة كرد مابين محلتي الفضل والميدان وتخرج من المدرسة الحربية في إسطنبول، حيث خدم في الجيش العثماني وساهم في الثورة العربية وانضم إلى الأمير فيصل في سوريا، وبعد فشل تأسيس مملكة الأمير فيصل في سوريا على يد الجيش الفرنسي، عاد إلى العراق وساهم في تأسيس المملكة العراقية والجيش العراقي. نوري السعيد :
نهاية الحكم الملكي وقصة حياة الملك فيصل الثاني مع الاميرة بديعة بنت علي
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
الجمهورية الاولى
قامت الجمهورية العراقية على إثر حركة تموز 1958، التي أطاحت بالمملكة العراقية حيث كان الملك فيصل الثاني ملكاً على العراق وقد اختلف المؤرخون في تقييم نظام الحكم الملكي كما اختلفوا في تسمية الحركة ما بين الانقلاب والثورة.
تم إعلان قيام الجمهورية العراقية وانتهاء حقبة العهد الملكي من خلال البيان الأول للحركة والذي أذاعه عبد السلام عارف من دار إذاعة، وذلك بعد نجاحه في قلب نظام الحكم بالسيطرة على القيادة العامة للجيش ودار الإذاعة ومجمع بدالة الهاتف المركزي، من خلال قطاعات اللواء العشرين الذي تحت إمرته، وبمسنادة من زملائه أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين أو الضباط الأحرار في صباح يوم الاثنين الموافق 14 تموز 1958
عبدالكريم قاسم في مكتبه مع مرافقه وصفي طاهر
يوليو/ 14 تموز 1958: الإطاحة بالملكية في انقلاب عسكري، وإعلان الجمهورية في العراق والزعيم عبدالكريم قاسم
يتولى رئاسة الوزراء
.
مؤتمر صحفي في اول ايام 14 تموز 1958
فبراير/ شباط 1963: الإطاحة بقاسم في انقلاب لحزب البعث بالاشتراك مع ضباط آخرين والعقيد عبدالسلام عارف يصبح رئيسا للبلاد.
فبراير/ شباط 1963: الإطاحة بقاسم في انقلاب لحزب البعث بالاشتراك مع ضباط آخرين والعقيد عبدالسلام عارف يصبح رئيسا للبلاد.
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
نوفمبر/ 18 تشرين الثاني 1963: عارف ومجموعة من الضباط يطيحون بحكومة البعث.
أبريل/17 نيسان 1966: بعد مقتل عارف في حادث تحطم مروحية بالبصرة في 13 أبريل/ أبريل؛ شقيقه الضابط عبد الرحمن محمد عارف يخلفه في رئاسة البلاد
أبريل/17 نيسان 1966: بعد مقتل عارف في حادث تحطم مروحية بالبصرة في 13 أبريل/ شقيقه الضابط عبد الرحمن محمد عارف يخلفه في رئاسة البلاد
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
العهد الجمهوري من عام 1968 الى 2003
أبرز الاحداث :
يوليو/ 17 تموز 1968: انقلاب بالتنسيق بين حزب البعث وضباط قريبين بعارف يطيح به والضابط أحمد حسن البكر يعين رئيسا.
يوليو/ 30 تموز: حزب البعث يعلن عن “حركة داخلية” يبعد فيها العناصر من خارجه التي شاركت في الإطاحة بعبدالرحمن عارف.
مارس/ 11 آذار 1970: مجلس قيادة الثورة والملا مصطفى بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني يوقعان اتفاق سلام.
1972: توقيع اتفاقية صداقة وتعاون بين العراق والاتحاد السوفيتي دامت 15 عاما.
1972: تأميم شركة النفط العراقية.
1974: العراق يمنح حكما ذاتيا محدودا للأكراد تنفيذا لاتفاق عام 1970 لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفض ذلك.
مارس/ آذار 1975: العراق وإيران يوقعان معاهدة لإنهاء نزاعهما الحدودي في اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك.”
يوليو/ 16 تموز 1979: الرئيس البكر يتنحى عن منصبه ويخلفه نائبه صدام حسين.
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
الحرب العراقية الإيرانية
سبتمبر/17 أيلول 1980: العراق يلغي اتفاقية عام 1975 مع إيران.
سبتمبر يوم 22 من عام 1980: بدء الحرب العراقية الايرانية.
يونيو/ 7 حزيران 1981: إسرائيل تهاجم مركزا بحثيا نوويا عراقيا في التويثة قرب بغداد
مارس/16 آذار 1988: قصف بلدة حلبجة الكردية بالأسلحة الكيمياوية.
أغسطس/20 آب 1988: تنفيذ وقف إطلاق النار تحت إشراف مجموعة المراقبة العسكرية العراقية الإيرانية التابعة للأمم المتحدة.
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
صدام حسين يغزو الكويت
أغسطس/ 2 آب 1990: صدام حسين يغزو الكويت وقرار للأمم المتحدة رقم 660 يدين هذا العمل ويدعو إلى سحب كامل لقواته.
أغسطس/ 6 آب 1990: فرض عقوبات اقتصادية على العراق بمقتضى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 661.
أغسطس/ 8 آب 1990: العراق يعلن ضم الكويت
نوفمبر/ 29 تشرين الثاني 1990: مجلس الأمن يصدر قراراه رقم 678 الذي يخول الدول المتعاونة مع الكويت استخدام جميع الوسائل الضرورية لتنفيذ القرار رقم 660
يناير/ 16- 17كانون الثاني 1991: بدء حرب الخليج بقصف جوي ضد العراق من قبل قوات التحالف في “عملية عاصفة الصحراء.”
فبراير/13 شباط 1991: الطائرات الأمريكية تدمر ملجأ العامرية في بغداد، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 300 شخص.
24 فبراير/ 24 شباط 1991: بدء العمليات البرية التي أسفرت عن تحرير الكويت في 27 فبراير
وقف إطلاق النار
مارس/ 3 آذار 1991: العراق يقبل بشروط وقف إطلاق النار.
منتصف مارس 1991: اندلاع انتفاضة واسعة في الجنوب والشمال ضد الحكم وتمكن الثوار من السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، لكن قوات صدام تمكنت من استخدام مختلف أنواع الأسلحة لقمع انتفاضة الجنوب.
في 11 /3 /1991 أمر حسين كامل بقصف مدينة كربلاء المقدسة بوابل من الصواريخ التي استهدفت القبة الشريفة لمرقد الامام الحسين وكذلك قبة مرقد ابي الفضل العباس ومقام كف العباس الايمن والدور السكنية التي حوله،
أبريل/ 8 نيسان 1991: اجتماع للاتحاد الأوروبي يصدق على خطة لإنشاء ملاذ آمن تابع للأمم المتحدة في العراق من أجل حماية الأكراد، والولايات المتحدة تأمر في 10 أبريل بإنهاء جميع الأنشطة العسكرية في هذه المنطقة.
أغسطس/ 26 آب 1992: تحديد منطقة حظر الطيران والتي لا يسمح للطائرات العراقية بدخولها في شمال العراق وجنوبه.
يونيو/ 27 حزيران 1993: الطائرات الأمريكية تشن هجوما بصواريخ كروز على مقر المخابرات العراقية في بغداد انتقاما من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، في الكويت في شهر أبريل/ نيسان.
مايو/ 29 أيار 1994: صدام حسين يصبح رئيسا للوزراء، اضافة الى مناصبه الأخرى.
نوفمبر/ 10 تشرين الثاني 1994: المجلس الوطني العراقي (البرلمان) يعترف بالحدود الكويتية واستقلالها.
أبريل/ 14 نيسان 1995: قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 986 يسمح بالاستئناف الجزئي لصادرات النفط العراقية لشراء الطعام والدواء بموجب برنامج “النفط مقابل الغذاء”، وهو الأمر الذي لم يقبله العراق حتى شهر مايو/ أيار 1996 ولم ينفذ حتى ديسمبر/ كانون الأول عام 1996.
أغسطس/ آب 1995: حسين كامل زوج ابنة صدام وأخوه وعائلتيهما يغادرون العراق ويحصلون على اللجوء في الأردن.
أكتوبر/ 15 تشرين الأول 1995: الحكومة تعلن أن صدام حسين فاز في “استفتاء” يسمح له بالبقاء في السلطة.
فبراير/ 20 شباط 1996: عودة حسين كامل وأخوه إلى العراق بعد وعد بالعفو عنهما لكنهما يقتلان في 23 فبراير.
أغسطس/ 31 آب 1996: القوات العراقية تشن هجوما على منطقة حظر الطيران في الشمال وتدخل أربيل بعد نداء للمساعدة من الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني في صراعه مع الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال طالباني.
سبتمبر/ 3 أيلول 1996: الولايات المتحدة توسع الحد الشمالي لمنطقة حظر الطيران الجنوبية 33 درجة إلى الشمال.
ديسمبر/ 12 كانون الأول 1996: إصابة نجل صدام حسين الأكبر عدي بجروح خطيرة في محاولة لاغتياله ببغداد.
أكتوبر/ 31 تشرين الثاني 1998: العراق ينهي التعاون مع اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية.
عملية ثعلب الصحراء
ديسمبر/ 13- 19كانون الأول 1998: الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان حملة قصف أطلق عليها اسم “عملية ثعلب الصحراء” عقب إجلاء موظفي الأمم المتحدة من أجل تدمير برامج الأسلحة النووية والكيمياوية والبيولوجية العراقية
فبراير/19 شباط 1999: أغتيال آية الله العظمى محمد صادق الصدر، الزعيم الروحي للكثير من العراقيين ، في مدينة النجف.الاشرف
ديسمبر/ 17 كانون الأول 1999: تشكيل لجنة المراقبة والتقصي والتفتيش بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1284، والعراق يرفض القرار.
فبراير/ شباط 2001: بريطانيا والولايات المتحدة تشنان غارات جوية في محاولة لزعزعة شبكة الدفاع الجوي العراقي، الأمر الذي لم يحظ بدعم دولي كبير.
مايو/ أيار 2001: انتخاب قصي صدام في لجنة قيادية في حزب البعث الحاكم، الأمر الذي أثار تكهنات بخلافته لوالده.
أبريل/ نيسان 2002: بغداد تعلق صادرات النفط احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية. ورغم دعوات صدام حسين، فإنها لم تلق استجابة من الدول العربية. ولم تستنأف صادرات النفط العراقية إلا بعد 30 يوما.
سبتمبر/ أيلول 2002: الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الابن يطلب من قادة العالم المتشككين خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن يواجهوا “الخطر الجسيم والمتراكم” للعراق أو أن يتنحوا جانبا لتتصرف الولايات المتحدة. وفي الشهر نفسه، ينشر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ملفا عن قدرات العراق العسكرية.
نوفمبر/ تشرين الثاني 2002: مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة يعودون إلى العراق بموجب قرار للأمم المتحدة يهدد العراق بتحمل العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن انتهاك بنود القرار.
مارس/ آذار 2003: كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في العراق هانز بليكس يصدر تقريرا بأن العراق زاد من تعاونه مع المفتشين ويقول إن المفتشين بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
أبرز الاحداث من عام 2003 الى عام 2024
الإطاحة بصدام
مارس/ 17 آذار 2003: سفير بريطانيا في الأمم المتحدة يقول إن السبل الدبلوماسية مع العراق قد انتهت، وإجلاء مفتشي الأمم المتحدة من العراق والرئيس بوش يمنح صدام حسين مهلة 48 ساعة لمغادرة العراق أو مواجهة الحرب.
مارس/20 آذار 2003: الصواريخ الأمريكية تقصف أهدافا في بغداد ليمثل ذلك بداية للحرب التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين. وفي الأيام التالية تدخل القوات الأمريكية والبريطانية العراق من الجنوب عبر الكويت
أبريل/ 9 نيسان 2003: القوات الأمريكية تتقدم صوب وسط بغداد، واليوم نفسه يشهد تحطيم تمثال صدام حسين في وسط بغداد. وفي الأيام التالية يسيطر المقاتلون الأكراد والقوات الأمريكية على مدينتي كركوك والموصل الشماليتين، ووقوع أعمال نهب كبيرة في بغداد وغيرها من المدن العراقية.
أبريل/ نيسان 2003: الولايات المتحدة تضع قائمة تضم 55 مطلوبا من النظام السابق، واعتقال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق.
مايو/ أيار 2003: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصدق على قرار يدعم الإدارة التي تقودها الولايات المتحدة ويرفع العقوبات الاقتصادية، والحاكم الأمريكي للعراق يحل حزب البعث ومؤسسات النظام السابق.
يوليو/ تموز 2003: أول اجتماع لمجلس الحكم الانتقالي الذي عينته الولايات المتحدة، وقائد القوات الأمريكية يقول إن قواته تواجه حرب عصابات بسيطة، ومقتل نجلي صدام قصي وعدي في معركة مسلحة بالموصل.
تكثيف حرب العصابات
أغسطس/ آب 2003: هجوم بالقنابل على السفارة الأردنية في بغداد ومقتل 11 شخصا، وهجوم على مقر الأمم المتحدة ببغداد يقتل 22 شخصا من بينهم مبعوث الأمم المتحدة، واعتقال علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين والمعروف باسم علي الكيماوي، واستشهاد 125 شخصا في انفجار سيارة ملغومة بالنجف من بينهم آية الله محمد باقر الحكيم.
أكتوبر/ تشرين الأول 2003: مجلس الأمن الدولي يصدق على قرار يعطي الشرعية للاحتلال الأمريكي للعراق ويؤكد على نقل السلطة مبكرا للعراقيين.
أكتوبر 2003: استشهاد العشرات في انفجارات ببغداد من بينها هجوم على مكتب الصليب الأحمر.
نوفمبر/ تشرين الثاني 2003: تدهور الموقف الأمني، وبعد ستة أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي انتهاء العمليات العسكرية في العراق وبالتحديد في شهر نوفمبر كان عدد القتلى الأمريكين في العراق قد تجاوز عدد القتلى خلال الحرب، ففي خلال شهر واحد قتل 105 جنود من قوات التحالف.
ديسمبر/ 14 كانون أول 2003: اعتقال صدام حسين في تكريت.
فبراير/ شباط 2004: استشهاد أكثر من 100 شخص في أربيل في هجومين مزدوجين على مكاتب الأحزاب الكردية الرئيسية.
مارس/ آذار 2004: مجلس الحكم يوافق على دستور مؤقت للبلاد بعد مفاوضات مطولة وخلافات حادة حول دور الإسلام ومطالب الأكراد بحكم ذاتي، واستشهاد 140 شخصا في هجمات منظمة على تجمعات اثناء إحياء ذكرى عاشوراء.
أبريل/ ومايو 2004: جيش المهدي التابع إلى السيد مقتدى الصدر يشن هجمات على قوات الاحتلال، وتقارير عن مقتل المئات في القتال بين الجيش الأمريكي الذي حاصر مدينة الفلوجة، وتسرب صور عن انتهاكات ضد السجناء العراقيين على يد قوات أمريكية، واستشهاد رئيس مجلس الحكم عز الدين سليم في انفجار خارج مقر التحالف ببغداد.
الأول من يونيو/ حزيران 2004: مرشحا مجلس الحكم إياد علاوي وغازي الياور يقسمان اليمين، بحيث يصبح علاوي رئيسا للوزراء والياور رئيسا للبلاد
سيادة وانتخابات
يونيو/حزيران 2004: الولايات تعيد السيادة للحكومة العراقية المؤقتة برئاسة إياد علاوي.
أغسطس/آب 2004: اندلاع قتال في النجف بين القوات التي تقودها الولايات المتحدة وجيش المهدي بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر.
نوفمبر 2004: هجوم رئيسي بقيادة الولايات المتحدة على المسلحين في مدينة الفلوجة.
يناير/30 كانون الثاني 2005: نحو 8 مليون ناخب عراقي يصوتون على إنشاء جمعية وطنية انتقالية.
فبراير 2008يوم 28 : استشهاد 114 شخصا على الأقل من جراء سيارة ملغومة في مدينة الحلة، جنوبي بغداد في أسوأ حادثة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
أبريل 2005: مجلس النواب العراقي ينتخب جلال طالباني رئيسا للعراق وإبراهيم الجعفري رئيسا لوزراء العراق في ظل تصاعد العنف.
مايو 2005 فصاعدا: زيادة في السيارات الملغومة وتفجير القنابل وحوادث إطلاق النار: الوزارات المعنية تضع أعداد الشهداء خلال شهر مايو في 672 شخصا أي أعلى من أعداد الشهداء خلال شهر أبريل وهي 364 شهيد .
يونيو 2005: مسعود بارزاني يؤدي اليمين رئيسا لإقليم كردستان العراق.
أغسطس 2005: المفاوضون الشيعة والأكراد يصدقون على مسودة الدستور بينما يرفضها المفاوضون السنة.
أكتوبر 2005: الناخبون يوافقون على دستور جديد يهدف إلى إنشاء نظام ديمقراطي فيدرالي يقوم على المبادئ الإسلامية في العراق.
ديسمبر 2005: العراقيون يصوتون في انتخابات عامة على إنشاء أول حكومة عراقية بولاية كاملة كما صوتوا على تشكيل أول مجلس نواب عراقي منذ الغزو الذي قادته القوات الأمريكية.
فبراير 2006 : تفجير (مرقد الإمامين العسكريين عليهم السلام ) في مدينة سامراء
22 أبريل 2006: كلف طالباني الذي أعيد انتخابه حديثا رئيسا للعراق نوري المالكي بتشكيل حكومة جديدة لتنهي حالة الجمود السياسي الذي استمر شهورا.
مايو ويونيو 2006: استشهاد أكثر من 100 شخص في اليوم في أعمال عنف شهدها العراق، حسب الأمم المتحدة.
يونيو 2006: مقتل زعيم تنظيم القاعدة في (العراق) مصعب الزرقاوي في غارة جوية.
نوفمبر 2006: العراق وسوريا يستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت نحو ربع قرن.
واستشهاد أكثر من 200 شخص في مدينة الصدر ببغداد في أسوأ هجوم تشهده العاصمة منذ الغزو الذي قادته القوات الأمريكية في عام .2003
ديسمبر 2006: مجموعة دراسة العراق تقول إنها وضعت توصيات أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن مستقبل السياسة في العراق، واصفة الوضع بأنه خطير ويزداد تدهورا
ديسمبر 2006. إعدام الرئيس العراقي السابق صدام
يناير 2007: الرئيس الأمريكي جورج بوش يعلن استراتيجية جديدة للعراق يتم بموجبها إرسال آلاف الجنود الأمريكيين الجدد إلى العراق بهدف تعزيز الأمن في بغداد.
والأمم المتحدة تقول إن أكثر من 34 ألف مدني قتلوا في أعمال العنف خلال عام 2006؛ ويزيد هذا العدد عن العدد الذي أعلنته الحكومة العراقية بثلاث مرات.
فبراير 2007: استشهاد المئات جراء انفجار قنبلة في سوق الصدرية ببغداد؛ وهو أسوأ تفجير منذ عام 2003.
مارس 2007: المسلحون المتطرفون يفجرون ثلاث شاحنات محملة بغاز الكلور السام في الفلوجة والرمادي، الأمر الذي أدى إلى إصابة المئات من الأشخاص.
أبريل 2007: تفجيرات في بغداد تؤدي إلى استشهاد نحو 200 شخص في أسوأ أعمال عنف خلال يوم واحد منذ بدء عملية أمنية في بغداد في فبراير بقيادة القوات الأمريكية.
أغسطس 2007: شاحنة ملغومة وقنابل تستهدف قريتين يقطنهما أكراد إيزيديون، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 250 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم مميت منذ عام 2003.
وقادة شيعة وأكراد يشكلون تحالفا بهدف دعم حكومة المالكي لكنهم فشلوا في إقناع السنة بالانضمام إلى هذا التحالف.
إطلاق بلاكووتر النار وغارات تركية
سبتمبر/أيلول 2007: جدل بشأن وضع حراس أمن شركة بلاكووتر بسبب تقارير تفيد بإطلاقهم النار على مدنيين عراقيين في بغداد، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 17 عراقيا.
أكتوبر 2007: استمرار انخفاض أعداد القتلى المدنيين والعسكريين وتراجع الهجمات الصاروخية.
ديسمبر 2007: القوات البريطانية تسلم المهام الأمنية في محافظة البصرة إلى القوات العراقية، الأمر الذي يضع نهاية لنحو خمس سنوات من الوجود العسكري البريطاني في جنوبي العراق.
يناير 2008: مجلس النواب العراقي يصدر تشريعا يسمح بموجبه للمسؤولين السابقين في حزب البعث المنحل من درجات معينة بالعودة إلى تقلد الوظائف العامة.
مارس 2008: الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يزور العراق.
ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يأمر بالتصدي لجيش المهدي في البصرة، الأمر الذي أدى إلى معارك مع جيش المهدي التابع للسيد مقتدى الصدر
سبتمبر 2008: القوات الأمريكية تسلم المهام الأمنية في محافظة الأنبار، غربي العراق التي كانت معقلا للمتمردين وتنظيم القاعدة إلى الحكومة العراقية.
ومجلس النواب العراقي يصدر قانون انتخاب مجالس المحافظات. لكن الجدل الدائر بشأن وضع مدينة كركوك التي يتنازع السيادة عليها الأكراد والسنة على السواء وذلك حتى يمكن إجراء الانتخابات المحلية في أماكن أخرى
اعتماد اتفاقيات أمنية
نوفمبر 2008: مجلس النواب العراقي يوافق على اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة بحيث تغادر جميع القوات الأمريكية العراق بحلول نهاية عام 2011.
يناير 2009: قوات الحكومة العراقية تتسلم المهام الأمنية في المنطقة الخضراء شديدة الحراسة والتحصين، كما تمنح لها سلطات أوسع على القوات الأجنبية الموجودة في العراق.
والمالكي يرحب بهذه الخطوة باعتبارها تجسد “يوم سيادة العراق” على أراضيه.
مارس 2009: الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعلن سحب معظم القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية أغسطس/آب 2010.
ونحو 50 ألف جندي أمريكي من مجموع 142 ألف جندي سيظلون في العراق حتى عام 2011 بهدف تدريب القوات العراقية وحماية المصالح الأمريكية على أن يغادروا بنهاية عام 2011.
يونيو 2009: القوات الأمريكية تنسحب من المدن والبلدات العراقية بعد ست سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بعد أن سلمت المهام الأمنية إلى القوات العراقية في احتفالات رسمية
تشكيلات سياسية جديدة
يوليو 2009: قوى معارضة جديدة تحقق مكاسب مهمة في الانتخابات التي شهدها برلمان إقليم كردستان العراق. والحزب الديمقراطي الكردستاني وحليفه الاتحاد الوطني الكردستاني لم يحافظا على الأغلبية التي كان قد حققاها سابقا. أعيد انتخاب مسعود بارزاني رئيسا لإقليم كرستان العراق.
أكتوبر 2009: انفجرت سيارتان ملغومتان بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 155 شخصا على الأقل في أسوأ أعمال عنف يشهدها العراق منذ أبريل/نيسان 2007.
ديسمبر 2009: تنظيم الدولة في العراق المرتبط بالقاعدة يعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية أدت إلى استشهاد 127 شخصا على الأقل، إضافة إلى هجمات أخرى حدثت في شهري أغسطس وأكتوبر والتي استشهد فيها 240 شخصا.
وحصول توتر مع طهران عندما احتلت القوات الإيرانية لمدة قصيرة حقلا نفطيا في الأراضي العراقية.
يناير 2010: احتدام الجدل في العراق عندما مُنِع مرشحون قيل إن لهم صلات بحزب البعث المنحل من الترشح للانتخابات البرلمانية في مارس لكن محكمة عراقية رفعت الحظر لاحقا، الأمر الذي أدى إلى تأجيل الحملات الانتخابية
يناير/ 25 كانون الثاني 2010
إعدام علي حسن المجيد الذي كان شخصية قيادية رئيسية في نظام صدام حسين
.
انتخابات غير حاسمة
مارس 2010: رغم إجراء انتخابات برلمانية في هذا الشهر، فإن الحكومة العراقية لم تشكل إلا بعد مرور 9 أشهر.
أغسطس 2010: آخر فرقة قتالية أمريكية تغادر العراق بعد سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
سبتمبر 2010: سوريا والعراق يستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية بعد قطيعة لمدة سنة.
أكتوبر 2010: مسلحون يستولون على كنيسة في بغداد، واستشهاد 52 شخصا في ما وصف بأسوأ كارثة منفردة يتعرض لها مسيحيو العراق في العصر الحديث.
نوفمبر/ديسمبر 2010: مجلس النواب العراقي ينعقد بعد تأجيل طويل ويعيد انتخاب جلال طالباني رئيسا للعراق ونوري المالكي رئيسا للحكومة. شُكِّلت حكومة عراقية جديدة ضمت جميع التشكيلات السياسية الرئيسية في البلد.
يناير 2010: رجل الدين، مقتدى الصدر، يعود إلى العراق بعد أربع سنوات من المنفى الاختياري في إيران.
فبراير 2011: استئناف الصادرات النفطية من إقليم كردستان العراق في ظل خلاف طويل بين المنطقة والحكومة المركزية في بغداد بشأن الجهة التي يحق لها إبرام عقود نفطية مع شركات أجنبية.
أبريل 2011: الجيش العراقي يداهم معسكر أشرف الذي يقيم فيه آلاف من اللاجئين الإيرانيين (مجاهدو خلق)، الأمر الذي أدى إلى مقتل 34 شخصا. والحكومة العراقية تقول إنها أغلقت معسكر أشرف.
أغسطس 2011: تصاعد أعمال العنف في العراق بحيث استشهاد أكثر من 40 شخصا في يوم واحد بسبب هجمات منسقة في مناطق مختلفة من العراق.
انسحاب القوات الأمريكية
ديسمبر 2011: الولايات المتحدة تكمل سحب قواتها من العراق. الحكومة الائتلافية العراقية تواجه الفوضى. صدور مذكرة اعتقال لنائب الرئيس طارق الهاشمي، وهو من القيادات. النواب السنة يقاطعون البرلمان ومجلس الوزراء.
2012: هجمات بالقنابل والرشاشات استهدفت عدة مناطق، الأمر الذي أدى إلى تأجيج المخاوف من اندلاع نزاع طائفي جديد إذ استشهد نحو 200 شخص في يناير وأكثر من 160 شخصا في يونيو و113 شخصا في يوم واحد في يوليو وأكثر من 70 شخصا في أغسطس ونحو 62 شخصا جراء هجمات شهدتها مناطق مختلفة من العراق في سبتمبر، و35 شخصا على الأقل قبل حدثت خلال ذكرى عاشوراء في شهر محرم التي صادفت شهر نوفمبر.
واستشهاد نحو 200 شخص في تفجيرات استهدفت عدة مناطق أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
مارس 2012: الحكومة العراقية تفرض إجراءات أمنية صارمة بمناسبة تنظيم مؤتمر القمة العربية في بغداد، وذلك في أول قمة تنظم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. استشهاد العشرات في سلسلة تفجيرات شهدها العراق قبيل انعقاد القمة.
أبريل 2012: توقف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق على خلفية نزاع مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن مدى حقها في إبرام عقود مع شركات نفطية أجنبية.
نوفمبر 2012: الحكومة العراقية تلغي عقدا بقيمة 4.2 مليار دولار مع روسيا لشراء أسلحة منها وذلك على خلفية مزاعم فساد في دوائر الحكومة. وكان من شأن عقد الأسلحة الموقع في شهر أكتوبر مع روسيا لو اكتمل أن يجعل موسكو ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى العراق بعد الولايات المتحدة علما بأن روسيا كانت في عهد نظام صدام حسين المورد الرئيسي للأسلحة إليها.
ديسمبر 2012: الرئيس جلال طالباني يصاب بجلطة دماغية، وينقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
مظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من العراق على مدى أشهر احتجاجا على ما وصفوه بتهميش الحكومة لهم
سبتمبر 2013: الحكم على نائب الرئيس العراقي الهارب، طارق الهاشمي، بالإعدام شنقا لإدانته بالتورط في أعمال قتل. لجأ الهاشمي إلى تركيا بعد اتهامه بإدارة فرق موت.
أبريل 2013: القوات العراقية تقتحم الساحة التي يعتصم فيها المتظاهرون وأدى إلى حالة من الغضب واشتباكات في بلدات أخرى.
تصاعدت أعمال العنف في العراق بحيث أنها قاربت مستويات العنف المسجلة في عام 2008. وفي شهر يوليو، وُصِفَ العراق بأنه صار ساحة لحرب أهلية حقيقية.
يوليو 2013: فرار أكثر من 500 سجين على الأقل، معظمهم أعضاء بارزون في تنظيم القاعدة من سجني التاجي وأبوغريب .
سبتمبر 2013: أعمال قتل في معسكر أشرف الذي يؤوي اللاجئين الإيرانيين الأعضاء في منظمة مجاهدي خلق. انتخابات تشريعية في كردستان العراق يفوز بها الحزب الديمقراطي الكردستاني بأغلبية مريحة. وسلسلة تفجيرات تستهدف عاصمة إقليم كردستان إربيل، وهي أول هجوم يتعرض له الإقليم منذ عام 2007. وتنظيم الدولة في العراق المرتبط بالقاعدة يقول إنها جاءت ردا على دعم حكومة كردستان للأكراد الذين يقاتلون في سوريا.
أكتوبر 2013: الحكومة العراقية تحدد موعد الانتخابات البرلمانية في شهر أبريل 2014.
والحكومة تقول إن شهر أكتوبر شهد أسوأ موجة عنف منذ أبريل 2008 بحيث استشهاد 900 شخص.
والأمم المتحدة تقول في نهاية السنة إن إحصائياتها تشير إلى أن عدد القتلى بلغ 7157 بزيادة كبيرة عن السنة السابقة عندما كان عدد القتلى 3238.
ديسمبر 2013: مقتل استشهاد عشرات الاشخاص من جراء تفجيرات مزدوجة استهدفت كنائس في بغداد خلال عيد الميلاد.
يناير 2014: مسلحون موالون للقاعدة من أتباع تنظيم الدولة في العراق والشام (داعش) يتسللون إلى مدينتي الفلوجة والرمادي بعد شهور من تصاعد العنف في محافظة الأنبار. والقوات الحكومية تستعيد السيطرة على الرمادي
مارس 2014: أعضاء مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يقدمون استقالاتهم الجماعية احتجاجا على التدخل السياسي في أعمالها قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 30 أبريل 2014 وذلك على خلفية مزاعم بأن الحكومة تستخدم بندا قانونيا مثيرا للجدل لمنع مناوئين لها من الترشح في الانتخابات على أساس أنهم لا يحظون بـ “سمعة جيدة
معركة الرمادي
بدأت في 7 ديسمبر 2015 وهي جزء من الاضطرابات المسلحة في العراق. وتأتي هذه المعركة بعد معركة الرمادي الأولى التي انتهت في 17 مايو 2015 بسيطرة مقاتلي تنظيم داعش على مدينة الرمادي في وسط العراق. ولقد بدأت المعركة بهجوم القوات المسلحة العراقية ،.
في 28 ديسمبر 2015، استطاعت القوات العراقية استعادة السيطرة على المجمع الحكومي وسط المدينة.
العاشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2017
ففي العاشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2017، أعلن العراق انتصاره على داعش بعد ثلاث سنوات من حرب خاضها ضد التنظيم