نينوى ذات تاريخ عريق ترجع إلى فترة ما قبل التاريخ حيث نشأت فيها أولى أشكال الحضارة التي تمثلت بالقرى الزراعية الأولى في العصر النطوفي مثل قرية حسونة في الشورة وقرية أم الدباغية قرب الحضر وقرية الأربجية حيث بدأ التحضر بأشكاله الأولى كالزراعة والرعي والبناء.

اسـتوطنت نينوى في بداية 6000 ق.م وفي 3000 ق.م أصـبحت نينـوى مركزا دينيا مهما وتشـير وثائق إغريقية مكتوبة باللغة عصر هلنستي أن مؤسس نينوى هو نينوس، وأصبحت نينوى جزء من الإمبراطورية الآشورية الوسطى وكان عدد السـكان فيها يقدر ب 33 ألف نسمة ولكن مع نهاية الإمبراطورية الآشورية الحديثة وصل عدد السـكان إلى حوالي 120 ألف نسمة حيث يعتقد أنـها المدينة الأعظـم في تلك الفـترة.

زاره كلوديوس جيمس ريتش في عام 1820 واستكشفه بول إميل بوتا لفترة وجيزة في عام 1842 ، وقد تم حفر هذا الموقع الهائل بشكل أساسي من قبل أوستن هنري لايارد ابتداء من عام 1847 ، بمساعدة هرمز رسام. كما عمل علماء الآثار البريطانيون الآخرون في الموقع من سبعينيات القرن التاسع عشر حتى أوائل القرن 20 : جورج سميث ، إرنست ألفريد واليس بادج ، ليونارد ويليام كينج وريجنالد

يمثل هذا النموذج الصغير المنحوت من الحجر نوعًا من قواعد الأعمدة التي كانت مستخدمة في القصور الآشورية خلال القرن السابع قبل الميلاد. قاعدة العمود المزخرفة هذه تمثل ابو الهول (بأربعة ارجل) وبدون لحية مع قبعة مسطحة ومقرنة وتم استعارة هذا النوع من الاعمدة من الغرب. عثر عليه جورج سميث في نينوى عام 1875 ويعتقد انه يمثل بقرة مجنحة برأس انسان / محفوظ في المتحف البريطاني