اكتشافات خنس

كان أوستن هنري لايارد أول عالم غربي يصف الموقع في عام 1853، حيث ذكر أن القنصل الفرنسي في الموصل سيمون رويه اكتشف موقع خنس. وأشار موقع محافظة دهوك إلى أن النقوش الصخرية والمقابر في خنس هي “أرقى المنحوتات الصخرية القديمة في منطقة بهدينانيون

تعتبر منحوتات خنس متحفاً اثارياً طبيعياً وهو من المشاريع النحتية المهمة التي قام بها الآشوريين، بدأ الملك سنحاريب (705-681 قبل الميلاد) العمل فيها لارواء الاراضي الزراعية في نينوى وذلك بنقل المياه من منطقة خنس الى الاراضي في نينوى وذلك بإقامة قناة كبيرة على نهر الكومل ومنها يتم نقل المياه بواسطة قناة جديدة تم حفرها بطول يبلغ 80 كم، والنقش يسجل إنشاء نظام هيدروليكي بناه سنحاريب. لذلك كان لبناء النصب غرض دعائي للملك الآشوري

تعتبر النقوش الصخرية والمقابر من أدق المنحوتات الصخرية القديمة في المنطقة، حيث جذب الموقع السياح وهواة التاريخ من جميع أنحاء المنطقة لفترة طويلة، كانوا يتزاحمون لرؤية الثور المجنح ومنحوتة سنحاريب والكتابات المسمارية والأنفاق، ومع ذلك، فقد أثرت سنوات عديدة من الصراع وعدم الاستقرار سلباً على السياحة في المنطقة.

Leave a comment

تابعنا

© جميع الحقوق محفوظة - موقع تاريخ العراق