إن مدينة كركوك من المدن العراقية المهمة والحيوية، ومن أهم العوامل التي لعبت دوراً في ذلك الثروات الباطنية كالبترول والغاز الطبيعي إضافة إلى خصوبة أراضيها الزراعية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي والتجاري المتميز والذي يجعل منها حلقة وصل بين وسط العراق وشماله
سكان كركوك في إحصاء عام 1957
يذكر إحصاء أجرته السلطات عام 1957 أن السكان قسموا إلى الفئات التالية بحسب اللغة الأم.
المدينة | السكان |
---|---|
التركية | 45٬306(37.6%) |
الكردية | 40٬047(33.3%) |
العربية | 27٬127(22.5%) |
السريانية | 1٬509(1.3%) |
العبرية | 101(0.1%) |
إحصاء عام 1997
يذكر إحصاء أجرته السلطات العراقية عام 1997 م أن السكان قسموا إلى الفئات التالية بحسب اللغة الأم.
الفئة | العرب | الكرد | التركمان | أخرى | المجموع |
---|---|---|---|---|---|
العدد | 544,596 نسمة | 155,861 نسمة | 50,099 نسمة | 2,189 نسمة | 752,745 نسمة |
اكتشاف النفط
عرف العراقيون النفط منذ القدم، حيث كان البابليون يستخدمون بعض أنواع النفط الأسود في أبنيتهم وشوارعهم، وأغلب أنواع الآبار النفطية كانت قريبة جدا من سطح الأرض، بحسب أستاذة الاقتصاد الدكتورة ماردين محسوم فرج.
يُعد اكتشاف نفط كركوك في شمالي العراق أحد أهم الأحداث التي شهدها البلد مطلع القرن الـ20، حيث أدى ذلك الاكتشاف إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسكاني.
ويعتبر حقل نفط كركوك الذي اكتشف يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 1927 أقدم حقول العراق، وثاني أكبر حقل نفطي في العالم من حيث القدرة على الإنتاج، وهو خامس أكبر حقل على الصعيد العالمي من حيث الحجم باحتياطي نفط يفوق 10 مليارات برميل من النوعية الجيدة.
قلعة كركوك الأثرية
قلعة كركوك تقع في مركز مدينة كركوك في العراق وتعتبر من اقدم اجزاء المدينة. يرجح بعض المؤرخين بان الكوتيين هم الذين انشاوا القلعة و بالأستناد على رقيمات قديمة يمكن القول بان هذا المستوطن العالي المسمى الآن بقلعة كركوك كان يشتهر منذ اواسط الألف الثاني قبل الميلاد باسم ديمتو كرخي شيلواخو (قلعة مدينة بني شيلوا) التي تجسد باسم حاكمها الحوري القديم الملك شيلوا تيشوب. يعتقد مؤرخون اخرون ان القلعة بنيت في عهد الملك الاشوري اشورناصربال الثاني بين عامي 850 و 884 قبل الميلاد حيث اتخذه الملك كخط دفاعي و أحد
بنيت قلعة كركوك في الاصل على تل مدور ذي اربع زوايا يرتفع عن السهول المحيطة به بحوالي 120 قدما ويشرف على وادي نهر صغير ذي مياه قليلة يفيض عادة في الفصول الماطرة ويعرف بنهر الخاصة وعلى ما يظهر فان هذه القلعة كانت مسورة في العصور القديمة و كان لها اربعة ابواب سماها العثمانيون بالباب الرئيسي ذي المدرجات و باب الطوب و باب البنات السبع و باب الحلوجية. أشهر المجمعات السكنية في قلعة كركوك كانت تقع في قسمه الغربي الذي اشتهر بمحلة حمام حيث شاطر فيها المسلمون اخوانهم المسيحيين لقرون عديدة وكان كل من مركز م