تعتبر أداب اولى السلالات السومرية والتي اتخذت من الإله إنانا الها لها حيث بناء العديد من المعابد من اجل عبادة الإله إنانا التي بنيت خلال عهد دوموزيد الراعي ملك أوروك والتي كانت تسمى ايشار، ظهرت بعض النصوص في بسمايا كانت تدل إلى الملك ميسيليم ملك كيش، واحد من ملوك سلالة اداب ظهر في قائمة الملوك السومرية وهو لوغال أني موندو، كانت تعتبر مدينة استرتيجية نظرا لكونها تقع على طرق القوافل التجارية التي كانت تربط بلاد عيلام مع لبنان والأموريون في الأردن.

حارس مدينة اداب

كما كشفت بعض الألواح التي كانت تعود من مدينة ابلا التي تقع شمال شرق سوريا وهذا مما يكشف بأن أداب كانت تتاجر مع هذه المدينة قبل ان يتم تدميرها من جيش غير معروف. تم الكشف عن تمثال في مدينة اداب تعود إلى ملك اخر وتم ترجمته باسم لوغال دودو وإيسار. قام الملك الاكدي نرام سين بإعادة بناء أداب وقام أيضا ببناء معبد للاله إنانا، لكن المعبد لم يتم إيجاده حتى الآن.

كانت الفحوصات الأولية لموقع اداب من قبل ويليام هايز وارد في عام 1885 وجون بونيت بيترز من جامعة بنسلفانيا في عام 1890 ، حيث قضى كل منهما يوما هناك ووجد الواح مسمارية واحدة وبعض الأجزاء. زار والتر أندريه اداب في عام 1902 ، ووجد جزءا من الجدول وأنتج خريطة مبدئية للموقع.

من بين الألواح المكتشفة ، ذهب 543 إلى المعهد الشرقي وذهب ما يقرب من 1100 ، تم شراؤها في الغالب من السكان المحليين بدلا من التنقيب عنها ، إلى متحف اسطنبول. والتي في متحف اسطنبول لا تزال غير منشورة. تشير طوابع الطوب ، التي عثر عليها بانكس أثناء التنقيب في أدب ، إلى أن الحاكم الأكادي نارام سين بنى معبدا لإنانا

أحد ملوك أدب ، لوغال و ، الذي يظهر في قائمة الملوك السومرية ، مذكور في عدد قليل من النقوش المعاصرة. تزعم بعض النسخ اللاحقة أنه أسس إمبراطورية شاسعة ولكنها قصيرة تمتد من عيلام وصولا إلى لبنان والأراضي الأمورية على طول نهر الأردن.

حكام اداب

حكام أداب الأكاديون